صار الكتيب كتاباً؛ فقبل عام نشر الدكتور عبدالرحمن الصالح الشبيلي محاضرته التي ألقاها في المهرجان الثقافي الثاني بمركز ابن صالح الثقافي بعنيزة، ثم استكملها في هذا الكتاب (153 صفحة من القطع المتوسط) وصدر عن مركز حمد الجاسر الثقافي متضمناً عدداً من الملاحق الجديدة المضافة إلى القديمة، وفيها مقالات سبق أن نشرتها مجلة” العرب” بأقلام الشيخ عبدالله بن إدريس والشيخ محمد بن مانع والدكتور محمد الشويعر، وبحوث للشيخ عن أصل تمر السكري وعين زبيدة وجهود علماء عنيزة عبر التاريخ وسواها.
الشبيلي يثبت أن الباحث التاريخي قد استيقظ مصطفاً إلى جانب الممارس والأكاديمي الإعلامي حتى أصبح أبو طلال مرجعاً في توثيق سير الإعلام وتاريخ الإدارة في المملكة مثلما فعل متزامناً عبر محاضرته المنشورة عن توقيعات الساسة وشروحاتهم: الملك فيصل نموذجاً؛ ما يعطي ملمحاً إلى أهمية هذه الدراسات في قراءة الشخصيات التاريخية.